محمد العراقي
عدد المساهمات : 148 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 15/06/2010 العمر : 37
| موضوع: إلى كل من لم يزل يتذكر الصدر المقدس الى كل من يشتاق اليه أغسطس 15th 2010, 01:51 | |
| إلى كل من لم يزل يتذكر الصدر المقدس إلى كل من يشتاق إليه إقرؤا مني هذه الكلمات التي أخذتها من قلوبكم .. من ضمائركم ، ومما أشعر به عندما أتذكر وإلى الله تعالى وإلى مولاي عجل الله فرجه الشريف ، وإليه قدس سره المعذره عن كل تقصير شهيد الجمعه سَلامٌ على الناطِقِينَ الأُباة ... وَأَهلِ الوَفا سلامٌ على مَنْ تَحَدّى الطُّغاة .... وَأَهلَ الجفا على مَنْ لَقد أَيقَظَ النائِمينَ .. وَقالَ كَفى..... سَلامٌ عليكَ أَبا المصطفى بِضْعُ سنينٍ قد مَضَتْ... بِالحزنِ والشَّوقِ انقَضَتْ شَوقاً إِلى طَلعَتِهِ البَهيَّه ... وَروحِهِ الأَبيَّه ... وَنفسِهِ الزكيَّه يا سيدي يَفضَحُني بُكائي .. وَطالَما يَمنَعُني حَيائي .. مِنْ أَنْ يَرَوني باكِياً .. فَيَشْمتوا أَعدائي وَإِنْ يَكنْ .. فَذا أَنا .. رَغماً على أَهلِ الخَنا .. أَبكي السَّنا .. أَبكي الْمُنى شَوقاً إِلى مَنْ جَسَّدَ القياده ... في كفَنِ الشَّهاده شَوقاً إِلى مَنْ صَنَعَ الأَبطال .. وَأَيقَظَ الأَجيال .. وداعب الآمال شَوقاً إِلى مَنْ لَبسَ الأَكفان .... وَحَرَّرَ الإنسان قد رَسَمَ الإنسانَ في ذاكَ الظلام .. حتى أَضاءَتْ لَوحَةٌ تَصرُخُ .. وَالناسُ نِيام هوَ صَدرٌ عانَقَتْ أَضلاعُهُ القلبَ .. بِآياتِ الكلام .. فَعَلى الصَّدرِ مِنَ الروحِ ..مِنَ القلبِ سَلام قد رَسَمَ الفَجرَ على خَدِّ الوطن .. ثم حاكَ الشمسَ مِنْ خيط الكفن فَانْبَرى الْمِنْبَرُ في الكوفةِ يَزهو .. بِزمانٍ كانَ فيهِ الجهلُ بِالأَرواحِ يَلهو فَرَأَيْنا شَيْبَةَ الآمالِ عادَتْ بِالشباب .. وَاسْتَعادَتْ عِزةَ الإنسانِ مِنْ بعدِ الغياب لم يَزَلْ صوتُكَ يَعلو أَيها الصدرُ الغريب قد رَسَمْنا صورةَ الشَّيبِ الخضيب .. قد نَقَشناكَ على الأرواحِ حتى لا تَغيب قد بَكاكَ المنبرُ الْمَهيوبُ ... مُذْ غابَ الخطيب .. فَجَرَتْ أَدمُعُهُ ...... تَرتجي ذاكَ الحبيب قد رَأيْناكَ .. وَجَسَّدْتَ لنا .... صورةً تَحكي الْمُنى .. مِنْ أَبي جعفرَ .. باقر .... فَعرفْناكَ شمُوخاً .. ثائرٌ يَتْلوهُ ثائر وَهَتفْتَ قارعاً بالحقِّ أَبوابَ الضَّمائِر فَصَعَقْتَ كلَّ أَصنامِ الزمان .. في دَهاليزِ المقابِر فَنَما الحقدُ الدفين .. حقدُ هاتيكَ السنين .. قد سَعَوا سَعيَهُمُ .. وَ(يَزيدٌ) قد سَعى .. وَدَعا أَذنابَهُ فيمَن دَعا وَدَعَوا (أَشْعَثَهُم) ... وَاسْتَعانوا بـ (شُرَيْح) وَ(بنُ سعدٍ) وَ(بنُ ذي الجوشنِ) حقداً .. قد أَحاطوا بِالطَّريح ثم قالوا لـ (يزيدٍ) دونَكَ الصدرُ .. أَصَبْناهُ .. فَعَجِّلْ بالجريح عَمَدوا لِلشَّيْبَةِ البيضاء حتى خَضَّبوها ..ظَنُّهُم قد قَتَلوها ظَنُّهُم قد دَفَنوها .. خَسِئوا .. ما كَمَّموها .. فَإلى اليوم تنادي يا أميرَ المؤمنين .. يا لثارات الحسين لم تَكنْ تُرضي الذئاب .. قد تمنوها سراب .. وَإذا بالفجرِ فينا يرسمُ الصدرَ الذبيح .. يرسمُ الأفْقَ الفسيح أُفُقاً قد زاحَمَتْهُ العَبَرات .. لَوَّنَتْهُ الْحَسَرات .. كَتَبَتْ فيهِ سُطوراً .. لم أَعُدْ أَذْكُرُها .. غيرَ سَطرٍ خُطَّ فيهِ .. إنَّ فجرَ الغدِ آت صاغَ مِنْ لَوعَةِ قلبي تُحْفَةً ... أَصْبو إليها .. صاغَ مِنْ آهاتِ روحي فَرحةً ... غَلُّوا يَدَيْها .. صاغَ مِنّا دِعْبِلاً وَالرائعات .. وَكُمَيْتاً بِقَوافٍ زاحَمَتْ رَكبَ الطغاة صاغَ مني حَيَّةً تَسْعى .. وَلا تَخْشى الْمَمات .. أَينَ (فِرعَونُ وَهامانُ وَنمرودٌ وَعَفْلَق) ؟.. أَينَ جَيشٌ ... فَيلقٌ يَتبَعُ فَيلق ؟... كي يَرَوْهُ تحتَ أَقدامِكَ ـ يا صادقُ ـ يُسْحَق .. إِنكَ التاريخُ قد خُطَّ بِأَيدي الثائرين .. إِنكَ الصوتُ الذي داعَبَ أَسماعَ الحسين إنكَ النهضةُ .. حتى رَضَعَتْها منكَ أَرضُ الرافدين أَعَلِمْتُم لِمَ أَشتاقُ .. فَأَبكي ؟.... لأَبيِّ النفسِ أَبكي أَبكي على ....... مَنْ قالَ لِلنَّمرودِ ، لا وَقالَ لِلشَّيطانِ ، لا ...... وَقالَ لِلأَصنامِ ، لا أَبكي على ....... مَنْ صارَ شَمساً في العُلا شوقاً إِلى مَنْ شَيَّدَ المَنابر .. وَصاغَ مِنْ هَيبَتِهِ وِسامَ كُلِّ ثائِر وَمِنْ صَدى صَرخَتِهِ .. قد زَلزَلَ القُصور .. وَأَرعَبَ الفُجور فَانْكَشَفَتْ حقيقةُ الأَقزام .. وَانهَدَمَ السَّقفُ على الأَصنام وقد بَدَتْ أَحقادُ مَنْ يُحاربُ الإمام إِرتَفَعَتْ بِالصَّدرِ آلافٌ مِنَ الأَعلام .. تَقْدِمُها رايَتُهُ .. بِعِزَّةِ الإسلام ........ فَأَغْضَبَتْ (صدّام) لَو لَمْ يَكُنْ (صدامُ) مَعروفاً بِكُلِّ فِعلَةٍ شَنيعه .. فَجُرمُهُ أَدْخَلَهُ التاريخَ مِنْ أَبوابِهِ الوَسيعَه .. إذْ قَتَلَ الصَّدرَ .... وَيا لَلفِعلَةِ الفَضيعه !!! يا صَدرُ لَنْ نَنسى ، وَلَنْ .... يا أَسَدَ الكوفَةِ ، يا لَيثاً يُقارِعُ الزَّمن يا سيدي ، .. فِدا عَصاكَ وَالكَفَن .. إِذْ صارَت النفسُ الزكيَّةُ الثَّمَن .. مُذْ خَذّلَتْكَ الواجهاتُ وَالفِتَن مُذْ أَصْلَتَ الطاغوتُ سَيفَ الطُّلَقاء .. وَبَلَّهُ بِسُمِّ مَكْرِ الأَدعِياء .. وَصارَ لِلـ (هَدّامِ) عَزمُ الجُبَناء ... مُنذُ أَفْتى (الأَشعَثُ الكِندِيُّ) وَ(ابْنُ العاصِ) نَصّاً ، فيهِ جاء : ـ (( أُقتُلوا الصَّدرَ ، فقد أَحيا العُقول ..... أُقتُلوهُ ، مُلْكُنا سوفَ يَزول أُقتُلوهُ وَانْصُروا أَصنامَكُم ... وَاْعْلُوا هُبَل .. وَاسْتَهِلّوا .. ثمَّ قولوا يا يزيدُ لا تشَلْ )) دَبَّروها بِلِقاءاتِ السَّقيفه ..... وَبِتَأييدِ الخَليفه قَتَلوا النَّفسَ الشَّريفه .. قَتَلوهُ لَيلَةَ الثالثِ مِنْ ذي القعدةِ الأَسيفه قَتَلوا مَنْ أَيقَظَ الناسَ مِنْ النومِ العميق .. قَتَلوا مَنْ كَسَّرَ الصَّمتَ العتيق .. حَجَبوا ذاكَ البَريق فَمَضى يَلثِمُ عهداً للحسين .. ناظراً وَهو حَزين .. لِجموعِ الصابرين سامعاً ذاك الأنين .... مَنْ غَداً لِلمؤمنين ؟؟.... مَنْ يَقودُ الثائرين ؟؟ فانبَرى مِنهُ فتىً ،.. بِصُفوفِ العاشقين .... يَحملُ الفِكرَ المَتين إِنْبَرى يَهتفُ في جَمْعٍ مِنْ المُنتَجَبين ... صاحَ لَن نتركَ دربَ الباقِرين ... وَسَنمضي في طريقِ الصّادِقين وَلْنَكُنْ .. كباقرِ الصَّدرِ السَّجين ... وَلْنكُنْ .. كصادقِ الصَّدرِ الأَمين .. وَلْنكُنْ | |
|
انين
مشرفة منتدى المرأة والطفل عدد المساهمات : 72 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/06/2010 | موضوع: رد: إلى كل من لم يزل يتذكر الصدر المقدس الى كل من يشتاق اليه سبتمبر 18th 2010, 22:52 | |
| نحن لاننسى هذا المولى المقدس حتى نتذكره موفق اخي على هذه الكلمات الرائعه | |
|