قصيدة في رثاء الصدر المقدس
طال الغياب عن الأحباب في بلــدي وأحرق الشوق قلبي والنوى كبدي
وغنت النفس ألحاناً بــــــــلا طــرب تغالب اليأس في أشجـــان ذي جلد
لكنها مذ رأت سرب القطا أســـــــفا هاجت وأضحى الأسى والدمع معتقدي
تشيع المرجع المقتول في نجـــــــف كل العراق لهذا الأمر في كمـــــــــــد
كأن فاطمة الزهراء قد حضــــــرت تلك الجموع وذي الأملاك في مـــــدد
ياصادق العهد والمحراب في جـــزع يســــائل النفس أين الصدر لم يعــــــد
كنا على العهد يوم الجمعة أبـــــــــدا والوعد دين وأن الوعد معتــــــــــمدي
أنت الذي قد لبست الموت في كفــــن ويومها قلت لي لستم بمبتعـــــــــــــــد
فكيف تهجر محراباً بلا سبـــــــــب أجابهُ الصدر كلا كيف ياولـــــــــــــدي
آه رصاصات حزب البعث اخترقت صدراً وأدمت به قلبي إلى الأبـــــــــــد
وأبكت العين هذا الدمع منهمــــــــر لن يوقف الدمع إلا الثأر في قــــــــــود
ياصادق الصدر تبقى في الورى علما يانافع الناس من ناواك كالزبــــــــــــــد
فقه العشائر نور كيف أوصفــــــــه تلك السنينة تبقى دونما أمـــــــــــــــــــد
وتلك فتوة خلق دونما وجـــــــــــل حرمت تموينهم قد كنت كالأســـــــــــــد
وفتوة الزهد قد أبدت تواضعكـــــم لا لا يجوز لكم تقبيلكم ليـــــــــــــــــــدي
وفتوى الحق فضل الله مجتهـــــدا أعلنتها لم تخف كيدا لمنتقــــــــــــــــــــدِ
[b][center]